سماحة المرحوم السعيد السيد معتوق السيد هاشم الماجد في سطور .
شيعت جموع غفيرة ظهر يوم الجمعة(4/9/2009م) سماحة السيد معتوق السيد هاشم الماجد إلى مثواه الأخير في مقبرة قرية القدم ، ولف القرية ثوب من الحزن والأسى وذلك لمكانة السيد ومقامه الرفيع في نفوس آهالي القرية وسائر مناطق البحرين.
- من مواليد يناير 1953م – قرية القدم .
- درس في مدارس البحرين وتخرّج منها .
- عمل بعد تخرجه في وزارة المواصلات – كمشرف إداري في قسم البريد .
- هاجر في عام 1984م إلى سوريا بعد خلفية أحداث حزب الدعوة الإسلامية ، وهناك بدأ حياته الجديدة و شرع في دراساته الحوزوية حيث تتلمذ على يد الكثير من العلماء ، وحضر بحث الخارج عند سماحة المرجع الديني العلامة آية الله السيد محمد حسين فضل الله .
- كان لحدث تعميمه بعمامة رسول الله(ص) وقعا عظيما في نفسه ،إذ تعمّم على يد الإمام الخميني ( قدس سره الشريف ) .
- عاد إلى البحرين بعد (17) عاما تقريبا خلال فترة الإصلاحات السياسية وتحديدا عام 2002م.
- بعد عودته استمر في عمله الإسلامي والخيري ، وفرّغ جلّ وقته لخدمة منطقته وسائر المناطق المجاورة.
- كان إماما لصلاة الجماعة في قرية القدم وبعض المناطق القريبة من القرية .
- يتميّز بفكر وعقلية إدارية متطورة ، وله مقولة مازال يتذكرها آهالي قرية القدم بعد عودته من الهجرة حيث قال ( سنجعل من هذه القرية قرية نموذجية) لذاعمل على ترتيب إدارة مأتم قرية القدم ، وترأس إدارتها لدورة واحدة ، كما استحدث لجنة خاصة لمتابعة متطلبات مسجد الشيخ عبد الله القدمي الذي كان يؤم صلاة الجماعة فيه ، كما كان أحد المدرسين المتميزين في هيئة التعليم الديني بالقرية ومتواصلاً مع طلابها وشبابها.
- عضو في المجلس الإسلامي العلمائي .
- عضو في جمعية التوعية الإسلامية .
- كان مقرباّ وصديقا لسماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي أثناء هجرته وبعد عودته لأرض الوطن.
- لتطوير فكره الإداري انتظم في دراسة العلوم الإدارية في جامعة دلمون ( قسم الاقتصاد ) .
- كان يتمتع بصفات عالم الدين التقي الورع المبادر لعمل الخير ، المحب لجميع الناس و المناصر لهم في أفراحهم وأتراحهم .
- أصيب بمرض سرطان الرئة قبل سنتين .
- ورعه وتقواه جعلاه يعتذر حتى ممن كانوا يمرضونه في المستشفى وخصوصا الممرضات اللاتي كن يسهرن على خدمته وراحته، حيث يعتذر لهن في حالة اشتداد المرض عليه ، واضطرارهن لإسناده ومرافقته إلى سرير العلاج .
- توفي يوم الخميس 3/9/2009م ، وخلّف من ورائه أربع بنات .
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وألهم أهله وذوويه الصبر والسلوان – الفاتحة .
تغطية من صور الجنازة والقبر...
مع تحيات الوسيم